إطلاق مشروعي الحوسبة السحابية و النظام المعلوماتي المندمج بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي    

وأكد الوزير ، إن المشروعين الذي يمول البنك الدولي جزءا من كلفتهما سيتيحان لجميع هياكل ومكونات لوازرة القدرة على تخزين البيانات ذات السعة العالية ومعالجتها، فضلا عن توفير جميع الخدمات الجامعية بشكل رقمي.
ويمثل مشروع الحوسبة السحابية الرقمية ثمرة للشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة « بولوجيك تونس » المتخصصة في الحلول الرقمية، والموزع الرسمي للشركة الصينية « هواوي » في تونس ، وذلك لفائدة 13 جامعة تونسية حيث سيتولى مركز حساب الخوارزمي تنفيذه.
ويهدف البرنامج القطاعي للحوسبة السحابية إلى الرفع من جودة الخدمات الرقمية وإرساء البنية التحتية الرقمية المتطورة والضرورية للجامعات العمومية وتوفير خدمات الايواء في مراكز البيانات والولوج السهل والموثوق لهذه الخدمات.فضلا عن تطوير
البنية التحتية الرقمية و تحديث مخابر الاعلامية التابعة للوزارة وتزويدها بأحدث التجهيزات التكنولوجية والحلول الرقمية وتوفير خدمة ايواء البيانات ذات السعة العالية وتأمين تخزينها.
وأكدت سوسن كريشان المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي ، إن مشروع الحوسبة السحابية الرقمية سيتيح للجامعات قدرات كبيرة على تخزين المعلومات ذات السعة العالية بشكل مؤمن، فضلا عن استعمال الحساب الآلي لمعالجة البيانات والمعطيات. وأكدت أن هذا المشروع سيعود بالنفع على 13 جامعة تونسية عمومية، تضم 207 مؤسسة جامعية، وعلى الأساتذة والباحثين والطلبة والإداريين على حد السواء، مبينة أن مجالات استخدام الحوسبة السحابية الرقمية متعددة لاسيما في مجال التعلم والبحث عن بعد . ومؤكدة أن هذا البرنامج يتطلب إمكانيات بشرية هامة مبينة الإمكانيات المنتظرة للتطوير في القطاع من 5 إلى 8 مليون دينار حاثة الجامعات العمومية على الاهتمام أكثر بالجانب الفنية معلنة قرب أطلاق طلب عروض لاقتناء أجهزة توجيه لفائدة الجامعات.
وأشارت إلى قضية فرار الكفاءات التونسية في قطاع تكنولوجات الاتصال، فأبرزت جديتها والعمل على استقطاب هذه الكفاءات وانتدابها ونمكينها من النمرتبات المجزية وإمكانيات التطور في السلم المهني
و أوضحت سوسن كريشان، خصوص مشروع النظام المعلوماتي المندمج، فبينت أنه سيوفر بوابة رقمية موحدة وشاملة توفر لكل الأساتذة والطلبة والباحثين وإداريين.جميع الخدمات التي يحتاجونها .