ومع ذلك، حذر التقرير من أنه إذا أصبح التضخم مترسخا، فقد يتطلب الأمر ركودًا عالميًا آخر للتخلص منه.
ولا يزال الجدول يرى أن الصين ستصبح أكبر اقتصاد في العالم، ولكن ليس قبل عام 2030، بينما كانت التوقعات السابقة لمركز الأبحاث ترى أن ذلك سيتحقق في عام 2028.
وأضاف التقرير إنه مع انخفاض الاستثمار بشكل كبير في النفط ، مما سيمكن أسعاره من الصمود على المدى المتوسط بسبب انخفاض العرض .
وكتبت الصحيفة “ستصبح الهند، التي تضررت بشدة من الوباء، ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الصين وأمريكا بحلول أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، في حين أن ألمانيا في طريقها لتطوير اقتصاد أكبر من اليابان بحلول ذلك العقد الثالث من القرن الحالي .
وتوقع التقرير أن تكون بريطانيا في وضع جيد، مع خروج الاقتصاد العالمي من الوباء في السنوات القادمة.
وأضاف أن بريطانيا سوف تزدهر أكثر بكثير من فرنسا، على الرغم من خروج الأولى من الاتحاد الأوروبي، وأن يكون الاقتصاد البريطاني، الأكبر بشكل هامشي من الاقتصاد الفرنسي حاليا، بنسبة 16 %بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي.
وقال “ستحتل بريطانيا المركز السادس في الجدول حتى أواخر الثلاثينيات، بدلا من الخامس الآن، على الرغم من الارتفاع السريع المتوقع للعديد من الاقتصادات الآسيوية، بما في ذلك إندونيسيا وفيتنام والفلبين وبنغلاديش”.
وتوقع التقرير أن تتجاوز الهند فرنسا العام المقبل، ثم بريطانيا في عام 2023، لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم.
وحذر الخبراء من أن أسعار الطاقة معرضة لخطر الارتفاع في العام الجديد، حيث سيصطدم نقص المعروض مع زيادة الطلب من المنازل والشركات مع انخفاض درجات الحرارة”.