وأكد رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، إن الثقة تتزايد بإمكانية الوصول و إتمام الاتفاق ، وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في الدوحة، إن التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط.وشدد على أنه الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد الناس بأمان إلى ديارهم.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن 4 من الرهائن الإناث في أكتوبر الماضي ويشهد الاتفاق صعودا وهبوطا من وقت لآخر طوال الأسابيع القليلة الماضية، ولكن
و نفى البيت الأبيض السبت معلومات صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بوساطة أميركية بين إسرائيل وحماس، من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين رهائن بقطاع غزة في مقابل وقف القتال لخمسة أيام
ونقلت الصحيفة عن “مصادر مطلعة” لم تسمها أن جميع الأطراف سيوقفون العمليات القتالية 5 أيام على الأقل، بينما يتم إطلاق سراح بعض الرهائن على دفعات، على أن تكون هناك مراقبة جوية لتوقف القتال. و تعليقًا على ذلك، قال رئيس الوزراء القطري إن رؤية تسريبات عن المفاوضات في وسائل الإعلام قبل إبرام الاتفاق، يؤدي إلى نتائج عكسية وأثار الرئيس الأميركي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن
وكان بايدن أبدى، الأربعاء الماضي، “تفاؤلا معتدلا” بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق للإفراج عن قسم منهم حيث
تبدأ الخطة بإطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل نحو 150 امرأة وطفلا فلسطينيا، إضافة إلى ما يمكن أن يكون وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام .
ويعتقد الإسرائيليون أن هناك 70 امرأة وطفلاً في غزة، وتعتقد حماس أن العدد يزيد عن 50، وقالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمعرفة مكانهم.
إعلان وشيك عن إتمام صفقة الرهائن و قطر تتحدث عن تفاصيل لوجستية قيد النقاش

وكالات. الكوتيديان-
أعلنت وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول قطري مساء اليوم ، إن هناك تفاصيل بسيطة للغاية ولوجستية بشأن صفقة الرهائن الـ 238 التي تقود وساطة لتنفيذها بين حماس وإسرائيل، وتعمل قطر منذ بدء الحرب في أعقاب هجمات 7 أكتوبر كوسيط رئيسي بين الجانبين.