الشروع صباح اليوم في نقل الحجيج التونسيين جوا نحو المدينة المنورة  

وعبّر الوزير ،عن الأمل في أن يكون موسم الحج لهذه السنة متميزا نظرا لتوفر كل الظروف الملائمة ، بعد أن رفعت السلطات السعودية كل الإجراءات التي اتخذتها قبل نحو عامين جراء الحجر الصحي وتفشي جائحة كورونا.
والجدير بالملاحظة أن عدد الحجيج التونسيين لهذه السنة يبلغ 10ألأف 982 حاجا في حين يبلغ عدد أفراد المرافقين من المرشدين الدينيين والمرافقين وأفراد البعثة الصحية وشركة الخدمات الوطنيّة والإقامات وغيرها من الأطراف المتدخلة ، 520 إطارا.
وكان أفراد البعثة الطبية قد تحولوا إلى المملكة يوم 4 جوان الجاري، كما تم شحن كميات الادوية المطلوبة منذ أيام ، وفق تصريح الوزير الشائبي الذي أفاد ان آخر رحلة للحجيج التونسيين ستكون يوم 22 جوان الجاري على أن تعود أولى رحلات العودة بعد أداء المناسك يوم 3 جويلية في حين ستكون آخر رحلة عودة يوم 17 من شهر جويلية.
ومن المنتظر ان يقيم الحجيج التونسيون عند آداء المناسك في مكة المكرمة في 3 فنادق قريبة من الحرم المكي، حسب وزير الشؤون الدينية الذي شدد على أن البعثة المرافقة ستكون في خدمة الحجيج التونسيين الذين كانوا دوما محل إشادة من قبل السلطات السعودية حسب تعبيره.
وذكّر وزير الشؤون الدينية في تصريحه باللقاءات التي جرت قبل فترة مع السلطات السعودية وبالتسهيلات التي منحتها للحجيج التونسيين ضمن “اتفاقية ترتيبات الحج” التي وقعت قبل فترة بين سلطات البلدين.
وستنقل شركتي الخطوط الجوية التونسية والخطوط السعودية الحجيج التونسيين عبر 44 رحلة نحو مطاري المدينة المنورة وجدة ، مناصفة بين الناقلتين .
ومن المنتظر ان يتم تأمين جميع الرحلات ذهابا و إيابا من مطارات تونس وصفاقس والمنستير وجربة وطبرقة وقابس وقفصة وتوزر بالنسبة للخطوط التونسية.
ورحب السفير السعودي ان المملكة ، بدوره في تصريح صحفي بالحجيج من كل الدول” وان ما قامت به سفارة بلاده في تونس هو امتداد لجهود المملكة المجندة لخدمة ضيوف الرحمان ،حسب تعبيره.
يشار الى إن تسعيرة الحج لسنة 2023، حُددت بـ 19400 دينار، وانه تم قبول 10 آلاف و 982 حاجا لآداء المناسك من اجمالي 206 آلاف و840 مترشّحا وفق مل أعلنت وزارة الشؤون الدينية في منتصف شهر ماي الفارط