و رحبت السلطة الفلسطينية بقرار المحكمة بفتح التحقيق بجرائم الحرب في فلسطين، معتبرة أنّ قرار الجنائية الدولية سيحقق العدالة ويحدد المسؤولية .كما رحبت حركة «حماس» بقرار محكمة الجنايات الدولية، ووصفت قرارها بالـ «شجاع وخطوة هامة لتحقيق العدالة وإنصاف شعبنا ومعاقبة قيادة الاحتلال على جرائمها. ودعت حماس المحكمة إلى مقاومة أي ضغوط محتملة يمكن أن تمنعها من إكمال مهمتها.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية ذكرت أنّ الأراضي الفلسطينية تقع ضمن اختصاصها القضائي، ما يمهد لفتح تحقيقات بشأن ارتكاب جرائم حرب محتملة فيها. وفيما رحبت الجهات الفلسطينية بهذا القرار، استنكر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان المحكمة واصفاً إياها «بالهيئة السياسية».
و أعربت الولايات المتحدة عن «قلقها العميق» حيال قرار المحكمة. كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أمس الأربعاء، إن فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية إفلاس أخلاقي وقانوني .
وأضاف أشكنازي في بيان أن قرار فتح تحقيق ضد إسرائيل هو استثناء من تفويض المحكمة وإهدار لموارد المجتمع الدولي من قبل مؤسسة منحازة فقدت كل شرعيتها.