وكالات. الكوتيديان-
حل اليوم الخميس، الرئيس السوري بشار الأسد، بالعاصمة الصينية، في زيارة هي الأولى منذ أكثر من عقد، والتي تشكل، وفق مراقبين، خطوة أخرى نحو فك العزلة عن سوريا والدفع نحو إخراجها من الأزمة التي تعيشها منذ العام 2011.
وأعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إن الرئيسين سيعقدان “قمة سورية صينية (…) كما تشمل الزيارة عددا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وأسماء الأسد في مدينتي هانغتشو وبكين”.
ويرى المراقبون أن الدور المتعاظم للصين في المعادلات السياسية والاقتصادية حول العالم والذي تضاعف بعد الأزمة الأوكرانية، يمكنها من الانخراط الايجابي أكثر في واحدة من أعقد الأزمات الملتهبة في المنطقة وهي الأزمة السورية، عبر الإسهام في ترجيح كفة السلام والاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد التي أنهكتها سنوات طويلة من الحرب الداخلية والتدخلات الخارجية.
