و تجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية العربية مع إسرائيل، والتلويح باستخدام النفط والمقدرات الاقتصادية العربية للضغط من أجل وقف العدوان ، ومنع الطيران المدني الإسرائيلي من الطيران في الأجواء العربية ، و تشكيل لجنة عربية بمستوى وزاري تسافر فوراً إلى نيويورك وواشنطن وبروكسل وجنيف ولندن وباريس من أجل نقل طلب القمة العربية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.لكن دولاً أخرى ، منعت تبني هذه القرارات، ما أدى إلى استبدالها بفقرات لا تتضمن أي إجراءات. وبحسب المصادر التي تحدثت إلى “العربي الجديد”، إن أربع دول عربية وقفت ضد المقترحات، فيما التزمت فلسطين الصمت.
ووفقاً لذات المصادر ، فإن “العراق والجزائر وتونس انزعجت جداً من فقرة جرت صياغتها لإدانة قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسجلت هذه الدول تحفظات قوية جداً وخطية على القرار . وتابعت المصادر بالإشارة إلى جدال كبير حصل بين الوفود ما أدى إلى تعليق الجلسة لساعتين بطلب من ليبيا وتونس والجزائر .
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، قد أكد في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس أن الاجتماع أقرّ الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيُرفع إلى القمة العربية غداً السبت.
هذا وقد تحفظ العراق في نص القرار على مصطلح (إدانة قتل المدنيين) في الفقرة (4)، ومصطلح (حل الدولتين) أينما وجدت في القرار، ومصطلح (إقامة علاقات طبيعية معها) التي وردت في الفقرة (15)، لأنها لا تتماشى مع القوانين العراقية. كما تحفظت تونس على الفقرة (4) من القرار.
فشل تبني القمة العربية لخطوات ضد إسرائيل

وكالات. الكوتيديان-
أفادت مساء اليوم صحيفة "العربي الجديد"، نقلا عن مصادر قريبة من الاجتماع التحضيري للقمة العربية الطارئة بالرياض، أن ، قطر والكويت وعمان وليبيا وفلسطين واليمن والجزائر وتونس وسورية والعراق ولبنان ، قدمت عدداً من المقترحات ليشملها قرار القمة المقررة غداً السبت، بحيث تظهر قوة الدول العربية في الضغط لوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، كمنع استخدام القواعد العسكرية الأميركية وغيرها في الدول العربية لتزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر.