ثقافة

 افتتاح الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في دورته 26

تونس.الكوتيديان- افتتح يوم 25 أكتوبر الجاري ، و إلى غاية 4 نوفمبر القادم، أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول الجزائري، فعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا" ، حيث تنتظم هذه الدورة تحت شعار إفريقيا تكتب المستقبل ، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة ، وستكون الدورة الحالية على شرف إ الآداب والثقافة الأفريقيـة محـور هذا الحدث الثقافي الأكثر شعبية في الجزائر، و يستقطب الحدث ما يزيد عن مليون زائـر.

إلى جانب هذا التركيز على ويقترح الصالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهني صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في فضاء واحد للنقاش بهدف بلورة خطة عمل مشتركة.
كما حضر الأستاذ محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب افتتاح المعرض معبرًا عن فرحته بتنظيم هذه الدورة و تقدّم ببالغ عبارات الشكر لفخامة الرئيس تبون في افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب. وفي حديث مع الوزير الأول أيمن عبد الرحمان ، شكر رئيس اتحاد الناشرين العرب جهود الجزائر على تنظيم هذا المعرض، مذكرا بمبادرة الرئيس تبون بإعفاء الناشرين من دفوع الرسوم العام الماضي. كما اكد ا محمد رشاد ان الجزائر دائما تؤكد مواقفها العربية خاصة في تأييد القضية الفلسطينية.
هذا ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية، 1283 عارضا، منهم 267 عارضا جزائريا و361 عارضا عربيا و625 عارضا أجنبيا من 61 دولة، منها 19 دولة أفريقية
يستقبل المعرض زوّاره والمتعطشون للكتاب والقراءة إلى غاية الساعة العاشرة ليلا
الفعاليات الثقافية
يضم 40 نشاطا ثقافيا وأدبيا، بينها ندوات ومنصات عن الآداب والتاريخ وعالم الطفل والناشئة والترجمة، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الجزائرية
وستسلط الدورة الضوء على المكتسبات التاريخية المشتركة في أفريقيا والتعريف بها وتثمينها ثقافيا واقتصاديا، إلى جانب استعراض تطلعات البلدان والشعوب الأفريقية
كما تمّ ضبط برنامج ثقافي خاص يميز النسخة الـ 26 للمعرض تضامنا مع فلسطين الشقيقة وشعبها الأبي من خلال استحداث فضاءات خاصة بكل ما له علاقة بالأدب والثقافة الفلسطينية.فضلا عن ” فضاء غزة” وهو عبارة عن خيمة كبيرة على مساحة تفوق 200 متر مربع تحتضن محاضرات وندوات وملتقيات وأمسيات شعرية ينشطها كتاب مثقفون وأدباء من فلسطين ومن عديد البلدان العربية. كما تمّ استحداث فضاء أخر وهو عبارة عن جناح لوزارة الثقافة الذي يحتضن فلسطين بأدبائها وكتابها وثقافتها، بالإضافة إلى فضاء “الطاسيلي” الذي
سيستضيف ندوات وفضاءات ذات صلة بكل ما يتعلق بالأدب والثقافة الفلسطينية عامة.