انتقل إلى جوار ربه الكاتب والفنان التشكيلي العراقي، عبد الرحمن مجيد الربيعي، امس الإثنين، عن عمر ناهز 83 عاماً، إثر معاناة مع المرض.
وُلِد الربيعي سنة 1939 في الناصرية جنوب العراق، وحمل إجازة جامعية في الفنون التشكيلية من بغداد، لكنّه اتجه نحو العمل الصحافي والتأليف أكثر ممّا اهتم بالرسم والفن التشكيلي. كما عمل في السلك الدبلوماسي العراقي في كل من بيروت وتونس .وقد تعرفت على الراحل في بداية قدومه إلى تونس حيث كانت لنا جلسات مطولة عن الادب عموما في العراق وبلاد العرب ، حيث كان معجبا بما يكتب في تونس خاصة من عزالدين المدني والمرحوم سمير العيادي وحسن نصر و الناقد الكبير أبي زيان السعدي وغيرهم
عاش الكاتب والفنان العراقي في تونس بدءاً من منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحصل على الجنسية التونسية..ومع اشتداد مرضه قبل نحو 7 سنوات، عاد للاستقرار في بلده العراق، حيث توفي.
يُعتبر الربيعي من أبرز المجددين في فن القصة القصيرة العربية. كتب حوالى 20 مجموعة ، توزّعت بين القصة القصيرة والرواية والشعر، كما أصدر دراسات أدبية متنوعة. من أشهر كتبه مجموعته القصصية الأولى “السيف والسفينة”، ومجموعة “الظل في الرأس”، ورواية “الوشم”، التي صدر منها 8 طبعات، وكذلك رواية “خطوط الطول.. خطوط العرض”، التي مُنِعت في بعض البلدان العربية، وصودرت نسخها من الأسواق.
رحيل الأديب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي
